الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فالسؤال أختي الكريمة يحتاج إلى عدة أسئلة حتى نستطيع الفتوى، ومنها ماذا تقصدين بالزواج العرفي هنا؟ على الزواج بشهود وولي وإيجاب وقبول وإشهار، غير أنه لم يوثق فقط في الدوائر الرسمية؟ أم أنه اتفاق بينك وبينه بشهود زور أو بغير شهود؟ فإن كان الثاني فهذا ليس زواجًا أصلاً لا عرفًا وشرعًا.

ثم ما الذي يجبرك على الزواج العرفي حيث لا حقوق للمرأة؟ لماذا لا تتزوجين زواجًا رسميًّا مستوفيًا كافة أركانه وشروطه؟

وهل عاشرك الرجل بعد ما تسمينه زواجًا عرفيًّا أو طلقك قبل المعاشرة؟ وما الذي حملك على الزواج عرفيًّا بعد ما فشل الزواج الأول إن كان يسمى زواجًا؟

أختي الكريمة، ننصحك بالتوجه إلى أي جهة من جهات الفتوى لتحكي لها ما تم تفصيلاً ويتمكن من سؤالك عما يريد الاستيثاق منه.

أما كلام الرجل أن الطلاق لا يقع في رمضان فهذا محض افتراء، ويبدو أنه يريد اللعب بك دون أدنى مسئولية، فالطلاق يقع في رمضان وفي غير رمضان إذا وقع مستوفيًا كافة شروطه.

كما ننصحك بترك ما تسمينه بالزواج العرفي، وإن كنت تريدين الاستقرار والزواج الحقيقي فالطريق إليه واضحة، نسأل الله لنا ولك الهداية.

والله تعالى أعلى وأعلم