الإستشارة - المستشار : د. موسى المزيدي
- القسم : إدارية
- التقييم :
- عدد المشاهدات :
40 - رقم الاستشارة : 865
02/02/2025
هل هناك علاقة بين القرآن الكريم والنجاح الإداري العالمي في المؤسسات؟
لقد قال المسلمون وما زالوا يقولون: "اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا"، إنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. إنه مصدر العقيدة الإسلامية ومصدر إلهام المسلمين، ومصدر قوتهم، ومصدر تحفيزهم في كسب رضا الله في الدنيا ودخول جنته في الآخرة.
تكاد كل آية في القرآن الكريم تنطق بالعالمية الواسعة: من قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾ إلى قوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.
قمت بإلقاء درس في إحدى الدول العربية على نحو 30 طفلا؛ لكي أحببهم في القرآن الكريم وأنقل لهم تجربتي في حفظ القرآن الكريم كاملاً.
لقد كان تهافت الأطفال في التعرف على كتاب الله عظيمًا. وقلت في نفسي: ما زالت هذه الدولة بخير، فيها عوامل القوة من عقيدة قوية وترابط أخوي شديد وسعي نحو التفكير العالمي.
فائدة: لماذا ينبغي لنا تذكير الناس بأهمية تلاوة القرآن وحفظه؟ لكي تتسع مداركهم ويكون القرآن مصدر إلهامهم وتحفيزهم ومصدر قوتهم في عالم الإدارة.