المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف. تشمل القوة هنا معاني القوة الإيمانية والعلمية والقوة البدنية. لا شك أن القوة البدنية مطلوبة لتحقيق الإنجازات والانتصارات في الحروب، وهو مفهوم تحرص عليه الدول العظمى بين أبنائها. من أجل ذلك اختار الله طالوت ملكًا وزاده بسطة في العلم والجسم؛ لكي يقود بني إسرائيل نحو النصر في معركة شرسة ضد الطاغوت جالوت.

كنت وما زلت حريصًا على نصح الناس بإجراء فحص طبي دوري – مرة كل 6 أشهر - لإصلاح أي خلل يتم اكتشافه في البدن، وتدارك الأمر قبل فوات الأوان. هنا أهمس في آذان بعض الناس الذين يعانون الوساواس والمخاوف من أي ألم يصيبهم: إن المبالغة في الاهتمام بالبدن أمر غير محمود، ويأتي على حساب جوانب أخرى مهمة في الحياة. الأصل في البدن أن به جهازًا مناعيًّا رائعًا، وأنه تحت العناية الربانية، ولا بأس بإجراء فحص دوري مرة كل 6 أشهر للمحافظة على الصحة البدنية.

معلومة مفيدة: تناول الخضراوات الداكنة، والتعرض لأشعة الشمس مدة 10 دقائق في اليوم وبشكل مباشر. وشرب المياه المعدنية المشبعة بالكالسيوم، أمر ينصح به الأطباء للمحافظة على جهاز بدني قوي.

فائدة: لماذا ينبغي لنا الاهتمام بقوة أبداننا؟ لكي نحقق الإنجازات والانتصارات في جوانب الحياة المختلفة بهمة ونشاط بعيدًا عن الكلل والكسل.