الإستشارة 03/10/2025
أنا موظف متزوج ولدي أولاد، وحياتي بفضل الله مستقرة وأموري منتظمة. أنا ملتزم بأداء الفرائض من صلاة وصيام، وأواظب على تلاوة القرآن الكريم بانتظام، ولكنني مؤخرًا أصبحت أشعر أنني أؤدي هذه العبادات كروتين بارد لا أكثر. لقد تضاءل عندي الخشوع والتأثر القلبي بشكل مقلق، بل أحيانًا أنهي الصلاة ولا أستحضر جيدًا ما قرأت فيها من آيات وأذكار. هذا الشعور يثير في نفسي الخوف والوجل، وأخشى أن أكون ممن عناهم الله بقوله: "يُراؤون". أرجو منكم الإفادة والنصح في ثلاثة جوانب: أولًا: ما هي الوسائل العملية التي تعينني على إعادة الحيوية والحرارة لصلتي بالله وعباداتي؟ ثانيًا: هل يُقبل العمل شرعًا إذا خلت منه حرارة القلب والخشوع؟ وما مدى تأثير هذا البرود على القبول؟
لم تتم الاجابة بعد