Consultation Image

الإستشارة
  • المستشار : د. مسعود صبري
  • القسم : فقهية
  • التقييم :
  • عدد المشاهدات : eye 114
  • رقم الاستشارة : 1303
13/03/2025

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا رجل بالغ عاقل، منذ فترة حصل تغير في حياتي وأصبحت أحب قراءة القرآن وسماعه وأشعر في لذته وبدأت التفكير في كل آية وكل حرف ثم كنت أعود للتفاسير والتي لم أقرأها من قبل ووجدت ان لدي مقدرة على التحليل هناك تطابق في التفسير والاختلافات التي اختلف فيها السلف.

لكن أشعر أن لدي مقدرة على فهم القرآن بصورة تتناغم مع العصر الذي نعيشه بدون الابتعاد عن الأصل!

لذلك حتى أقوي معلوماتي أرجو أفادتي بالكتب المناسبة من التفسير، من أين أبدأ أرشدوني؟

الإجابة 13/03/2025

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

 

أخي الفاضل:

 

إن الفيوضات الربانية في فهم كتابه تتطلب قلبا زكيا، وعقلا واعيا، ومعرفة بأدوات ما أنت بشأنه.

 

وأول الواجب عليك قبل معرفة الكتب أن تدرس علم التفسير، وتعرف مناهج السلف في تفسير القرآن الكريم، وأن تتعرف على طريقة الوصول إلى علوم القرآن الكريم والتي تتعدى المائة علم، حتى تفتي في كتاب الله تعالى تفسيرا وتأويلا.

 

ومع هذا تحصن قلبك وعقلك من المعصية، فكم حجبت المعصية أنوارا من أشعة التنزيل، وكم كان القلب السليم وعاء لفتح الله تعالى على العبد، والكتاب لا يخلق من كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه.

 

فاجمع بين المعرفة العقلية، والصفاء القلبي، ثم بعد ذلك انظر كتب التفسير، ومن أجلها قدرًا:

 

1- تفسير الإمام الطبري، وهو أول ما وصلنا من التفاسير، وقد حوى تفاسير للصحابة والرسول.

 

2- تفسير الإمام العلامة ابن كثير.

 

3- تفسير الإمام السيوطي، المسمى "الدر المنثور في التفسير المأثور".

 

4- تفسير فخر الدين الرازي.

 

5- تفسير الزمخشري.

 

6- تفسير السعدي.

 

7- تفسير "في ظلال القرآن الكريم" للشهيد سيد قطب.

 

8- تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله.

 

9- تفسير الإمام القرطبي.

 

ومن فتح بإخلاص فتح له، وخزائن الله لا تنفد، نفعك الله تعالى بكتابه العظيم، وجعل لنا من هذا الدعاء نصيبًا.

الرابط المختصر :