المرأة.. مصدر الاستقرار النفسي للأسرة

<p>لماذا ينبغي لنا معرفة طبيعة المرأة وسبل الاهتمام بها؟</p>

النساء شقائق الرجال. والمرأة في بيتها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها. خلقها الله وفضلها في أمور كثيرة على الرجل، كما فضّل الله الرجل عليها في أمور أخرى. المرأة والرجل يكمل بعضهما بعضًا في تحقيق الرسالة التي من أجلها وجدا على الأرض. هي رسالة عالمية وتتطلب منهما أن يفكرا كذلك.

 

لقد أثبتت المرأة جدارتها في جوانب كثيرة من الحياة، وهي مصدر استقرار الرجل والأبناء ولا سيما في الجانب النفسي، والرجل مصدر استقرار المرأة والأبناء ولا سيما في الجانب المالي.

 

لقد فرحت كثيرًا للدور المتميز الذي لعبته المرأة في مصر واليمن وسورية وليبيا وتونس والسودان في العقد الثاني من هذا القرن، تطالب بحقوقها. كما فرحت كثيرًا للدور المتميز الذي لعبته في دول الخليج في أثناء معركة طوفان الأقصى، حيث إن أول امرأة دخلت قطاع غزة كانت من دولة قطر، وألقت كلمة داعمة لهم ما زال صداها يرنّ في الآذان!

 

فائدة: لماذا ينبغي لنا معرفة طبيعة المرأة وسبل الاهتمام بها؟ لكي تمارس دورها جنبًا إلى جنب مع الرجل في نهضة الأمة عالميًّا.