محاربة الفساد.. انطلاقة المجتمع نحو الآفاق العالمية

لماذا ينبغي لنا محاربة الفساد؟

قد يصل تأثير البيئة على سلوكيات الناس سلبًا أو إيجابًا إلى نسبة مئوية كبيرة، ربما تصل إلى 60% كما يقول بعض علماء الإدارة.

 

كم هو جميل أن تكون البيئة المحيطة بنا بيئة نظيفة ومشجعة على العمل لخدمة الناس والمجتمع.

 

وكم هو قبيح أن تكون البيئة المحيطة بنا بيئة فاسدة ومحبطة وداعية إلى عمل الفساد. هنا لا بد أن نقف في وجه تلك البيئة ومن ورائها حتى لو أدى ذلك إلى فقد الصداقات وقطعها.

 

بلغني أن صديقي الدكتور محمد قد قاطع مقهى بدأ يسمح لمرتاديه بتعاطي ما يعرف بالشيشة، واتصل بصاحب المقهى ينصحه. ثم اتصل مرة أخرى به يخبره أنه سوف يبلغ قسم الشرطة عن أي مخالفات شرعية لو سمح لمرتاديه بإدخال مواد غير مسموح بها في المقهى وقد حدث. ثم اتصل به مرة ثالثة يخبره: لا أهلاً بك ولا سهلاً ولا مرحبًا بك ولا يشرفني أن تكون صديقًا لعائلتي "هذا فراق بيني وبينك".

 

لا بد من محاربة الفساد والقائمين عليه. على الرغم من قلة أعدادهم فإن تأثيرهم السيئ عظيم على المجتمع، ويؤخر انطلاقة المجتمع نحو الآفاق العالمية ويجعل أفراد المجتمع منشغلين في توقي ذلك الفساد بدلا من تنميته.

 

فائدة: لماذا ينبغي لنا محاربة الفساد؟ لكي لا ينشغل المجتمع به، ويكون التركيز على الانطلاقة نحو تنمية حقيقية لمجتمعاتنا على شاكلة الدول المتقدمة عالميًّا.